لجأت أسر مصرية فقيرة، خلال الآونة الأخيرة إلى  ظاهرة جديدة، وهي شراء "بقايا الطعام" الموجود في المصانع بأسعار رخيصة، هربًا من ارتفاع الأسعار.

وقد عرضت فضائية "دريم" الثلاثاء، عبر "العاشرة مساء"، تقريرا كشف أن ارتفاع أسعار الطعام جعلهم يلجأون لشراء تلك المنتجات مجهولة المصدر، على الرغم من أنهم يعرفون أن ذلك سيعرضهم للأمراض.

وقال مواطنون دلوقتى بشترى الحاجات دى لأن الناس مش لاقية تاكل.. وقالت إحدى السيدات: سيدة، إنها تلجأ إلى هذا النوع من الأطعمة لعدم توافر الأموال اللازمة، لافتة إلي أنها تأكل بقايا "الجاتوه" التي تزيد عن حاجة مرتادي الأندية،والناس بتاكل علشان غلابة.

وعلقت بائعة: كيلو الجاتوه بـ2 جنيه علشان الناس تاكل وبنجيبها من "كسر المصانع"، بينما قال بائع: أبيع كيلو الزيتون بـ4 جنيهات تنفى حين إنه فى المحالات بـ20 جنيها.
 

 


 
في الوقت يستمر فيه غلاء الأسعار وتشتد وطأته على الفقراء، وتزيد من معاناتهم، اجتاحت تلك الموجة العديد من الأسواق المصرية، مما تسبب في ارتفاع أسعار المواد الغذائية حتى الأساسية ارتفاعًا هائلًا.
وجة من الغلاء ضربت سوق الخضروات والفواكهة وأيضا الأسماك؛ حيث وصل كيلو السمك البلطي إلى 22 جنيها للكيلو الواحد و30 جنيهًا للسمك البوري الصغير.


وكذلك كيلو المكرونة ارتفع من 5 إلى 6 جنيهات، وعبوة الزيت ثلاثة لترات ارتفعت من  43 جنيها منذ 3 أشهر إلى 47، وارتفع كيلو السكر من 4 جنيهات إلى 11 جنيها، بينما ارتفع كيلو لحم الدجاج إلى 19 جنيها من 14 جنيها.


كما شهدت أسعار اللحوم والدواجن ارتفاعا كبيرا، حيث بلغ سعر كيلو اللحم البتلو 130 وكيلو اللحم الجاموسى 110 وكيلو اللحم المفروم 120 وكيلو اللحم السودانى 75، فى حين بلغ كيلو الفراخ البيضاء 28 وكيلو الدواجن البيضاء المبردة 33 جنيهًا.